المحتوى
لا ينتقل الهربس الشفوي أثناء الحمل إلى الجنين ولا يضر بصحتها ، ولكن يجب علاجه بمجرد أن يبدو أنه يمنع الفيروس من الانتقال إلى المنطقة الحميمة للمرأة ، مما يسبب الهربس التناسلي ، وهو نوع أكثر خطورة من المرض يمكن أن تلوث الطفل.
يعتبر الهربس الشفوي أثناء الحمل أمرًا طبيعيًا ، حيث يحدث ضعف في الجهاز المناعي للمرأة الحامل مما يؤدي إلى ظهور قرحة الهربس في الفم ، والتي يمكن أن تسبب الحكة والأذى.
جرح قرحة باردة
علاج تقرحات البرد أثناء الحمل
يمكن علاج القروح الباردة أثناء الحمل باستخدام المراهم المضادة للفيروسات أو الأدوية المضادة للفيروسات عن طريق الفم ، مثل الأسيكلوفير ، أو فالاسيكلوفير ، أو فامسيكلوفير ، على سبيل المثال ، تحت إشراف طبيب التوليد الذي يرافق الحمل ، حيث لا يوجد إجماع على استخدام هذه الأدوية أثناء الحمل.
ومع ذلك ، يمكن للمرأة الحامل أن تلجأ إلى علاج بديل لقروح البرد بخلاصة البروبوليس لتخفيف الالتهاب وتضميد الجرح ، وذلك بوضع 2 إلى 3 قطرات في الجرح حتى يختفي ، حيث أن مستخلص البروبوليس له خصائص مضادة للالتهابات والتئام الجرح مضادات الفيروسات.
من المهم أيضًا أن تتذكر أنه إذا كانت المرأة الحامل تعاني من قرحة البرد بعد الولادة ، فعليها تجنب تقبيل الطفل وغسل يديها دائمًا قبل لمسه لمنع انتقال الفيروس.
القوباء التناسلية في الحمل
على الرغم من أن قرح البرد ليست خطيرة أثناء الحمل ، إلا أن الإصابة بالهربس التناسلي خلال هذه المرحلة من الحياة يمكن أن تسبب مشاكل مثل وجودها على ظهر المركب وتأخير نمو الطفل.
وذلك لأن فيروس الهربس التناسلي يمكن أن ينتقل إلى الطفل أثناء الحمل عن طريق المشيمة أو عند الولادة ، إذا كانت هناك آفات هربس نشطة في المنطقة الحميمة. يزداد الخطر أيضًا خاصةً عند الإصابة بالفيروس في بداية الحمل أو نهايته ، ولا يتم علاجه مبكرًا. إليك كيفية علاج الهربس التناسلي.
تعرف على كيفية علاج الهربس بشكل طبيعي في: العلاج المنزلي لقروح البرد