المحتوى
اختبار COVID-19 هو الطريقة الوحيدة الموثوقة لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابًا بالفعل بفيروس كورونا الجديد ، حيث يمكن أن تكون الأعراض مشابهة جدًا لأعراض الأنفلونزا الشائعة ، مما يجعل التشخيص صعبًا.
بالإضافة إلى هذا الاختبار ، قد يشمل تشخيص COVID-19 أيضًا إجراء اختبارات أخرى ، خاصةً تعداد الدم والتصوير المقطعي للصدر ، لتقييم درجة العدوى وتحديد ما إذا كان هناك أي نوع من المضاعفات التي تحتاج إلى علاج أكثر تحديدًا.
نظرًا لأنه اختبار لنوع جديد من الفيروسات ، نوضح أدناه بعض الأسئلة الأكثر شيوعًا:
1. من الذي يجب عليه إجراء الاختبار؟
لا يُشار إلى اختبار COVID-19 في جميع الحالات ، ويجب إجراؤه فقط على الأشخاص الذين لديهم أعراض توحي بالإصابة بالعدوى ، مثل السعال الشديد والحمى وضيق التنفس ، والذين يقعون في أي من المجموعات التالية:
- المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى والمؤسسات الصحية الأخرى ؛
- الناس فوق 65 ؛
- الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة ، مثل مرض السكري والفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم أو أمراض الجهاز التنفسي ؛
- الأشخاص الذين يخضعون للعلاج بالأدوية التي تقلل المناعة ، مثل مثبطات المناعة أو الكورتيكوستيرويدات ؛
- المهنيين الصحيين العاملين مع حالات COVID-19.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للطبيب أيضًا طلب اختبار COVID-19 متى ظهرت أعراض العدوى على أي شخص بعد تواجده في مكان به عدد كبير من الحالات أو كان على اتصال مباشر بالحالات المشتبه بها أو المؤكدة.
قم بإجراء اختبار الأعراض الخاص بنا عبر الإنترنت لمعرفة خطر إصابتك بـ COVID-19.
2. كيف يتم الاختبار؟
لإجراء اختبار COVID-19 ، يتم عادةً جمع عينة من إفرازات الجهاز التنفسي من منطقة الحلق والأنف باستخدام مسحةوهو نوع من أعواد القطن الكبيرة. ثم يتم حفظ هذه العينة وإرسالها إلى المختبر ، حيث سيتم تحليلها لتحديد ما إذا كان الفيروس التاجي الجديد موجودًا أم لا.
بالإضافة إلى إفرازات الجهاز التنفسي ، في بعض الحالات ، يمكن أيضًا جمع عينة من الدم أو البلغم ، اعتمادًا على المختبر الذي سيجري الاختبار.
مسحة لاختبار COVID-19
3. هل هناك أي اختبارات سريعة لـ COVID-19؟
يمكن أيضًا إجراء تشخيص COVID-19 عن طريق الاختبارات السريعة ، والتي توفر النتيجة في بضع دقائق ، ومع ذلك ، يجب دائمًا تأكيد نتيجة هذه الاختبارات من خلال الفحص المعملي.
ومع ذلك ، يمكن استخدام هذه الاختبارات السريعة في المرحلة الأولى من التشخيص ، حيث تسمح لك بوضع الشخص في عزلة حتى يحصل على نتيجة الفحص المعملي ، وبالتالي تقلل من خطر انتقال الفيروس لأشخاص آخرين ، إذا كانوا مصابين.
4. ما هي المدة التي تستغرقها النتيجة؟
يعتمد الوقت الذي تستغرقه النتيجة لإصدارها على نوع الاختبار الذي يتم إجراؤه ، ويمكن أن يتراوح بين 15 دقيقة إلى 7 أيام.
تظهر أسرع الاختبارات النتائج بين 15 و 30 دقيقة ، لكن النتيجة تحتاج إلى تأكيد من خلال اختبار معمل. يمكن أن تستغرق نتائج الاختبار المعملي ما بين 12 ساعة و 7 أيام.
5. هل هناك احتمال أن تكون النتيجة "خاطئة"؟
معظم الاختبارات التي تم تطويرها لـ COVID-19 حساسة ومحددة للغاية ، وبالتالي هناك احتمال ضئيل للخطأ في التشخيص. ومع ذلك ، فإن خطر الحصول على نتيجة خاطئة يكون أكبر عندما يتم جمع العينات في مراحل مبكرة جدًا من العدوى ، حيث من المرجح أن الفيروس لم يتكاثر بشكل كافٍ ، ولم يحفز استجابة الجهاز المناعي ، ليتم الكشف عنها.
بالإضافة إلى ذلك ، عندما لا يتم جمع العينة أو نقلها أو تخزينها بشكل صحيح ، فمن الممكن أيضًا الحصول على نتيجة "سلبية خاطئة". في مثل هذه الحالات من الضروري إعادة الاختبار ، خاصةً إذا ظهرت على الشخص علامات وأعراض العدوى ، أو إذا كان على اتصال بحالات مشتبه بها أو مؤكدة للمرض ، أو إذا كان ينتمي إلى مجموعة معرضة لخطر الإصابة بـ COVID-19.
6. كيف يتم تحليل الاختبار المعملي؟
يتم إجراء الاختبار المعملي لـ COVID-19 من خلال عملية تعرف باسم PCR (تفاعل البلمرة المتسلسل)، وهي تقنية تهدف إلى زيادة عدد شظايا المادة الوراثية للكائنات الدقيقة الصغيرة ، مثل الفيروسات ، مما يسهل تحديد ما إذا كان الفيروس ، في هذه الحالة فيروس كورونا الجديد ، موجودًا بالفعل في العينة التي تم تقييمها.
بالإضافة إلى ذلك ، يتم إجراء هذا الاختبار في الوقت الفعلي ، مما يعني أنه بالإضافة إلى تحديد وجود أو عدم وجود الفيروس ، فإنه قادر أيضًا على تقديم معلومات حول كيفية تكاثر الفيروس ، مما يوفر بيانات مهمة حول خطورة الإصابة.
تستغرق نتيجة اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل وقتًا أطول حتى يتم إصدارها مقارنة بالأنواع الأخرى من الاختبارات ، ولكنها تعتبر "المعيار الذهبي" لتشخيص COVID-19 ، حيث إنها تقنية حساسة للغاية ومحددة ، وتوفر نتائج مهمة للمتابعة. مرض.