المحتوى
صرير الأسنان في مرحلة الطفولة هو حالة يقوم فيها الطفل بضرب أو صرير أسنانه أثناء الليل دون وعي ، مما قد يتسبب في تآكل الأسنان أو ألم الفك أو الصداع عند الاستيقاظ ، على سبيل المثال ، ويمكن أن يحدث نتيجة حالات التوتر والقلق أو تكون بسبب انسداد الأنف.
يجب تحديد علاج صرير الأسنان عند الأطفال وفقًا لطبيب الأطفال وطبيب الأسنان ، حيث يُشار عادةً إلى استخدام واقيات الأسنان أو ألواح العضة المصممة لتناسب أسنان الطفل ، وذلك لتجنب التآكل .
ماذا تفعل في حالة صرير الأسنان
يشمل علاج صرير الأسنان عند الأطفال استخدام واقيات الأسنان أو ألواح العضة المصممة خصيصًا للطفل ، بحيث تتناسب مع الأسنان ، ويجب استخدامها في الليل ، وهو عادةً وقت صرير الطفل المزيد من الأسنان.
من المهم أن يتم مراقبة الطفل الذي يستخدم الألواح أو الواقيات بانتظام من قبل طبيب الأطفال أو طبيب الأسنان لإجراء تعديلات على هذه الملحقات ، حيث أنه في بعض الحالات يمكن أن يتسبب أيضًا في حدوث تغييرات في نمو الأسنان.
بالإضافة إلى ذلك ، في حالة ارتباط صرير الأسنان بمواقف الحياة اليومية ، يمكن اعتماد بعض الاستراتيجيات لمساعدة الطفل على الاسترخاء ، وبالتالي تقليل صرير الأسنان أثناء النوم ، مثل:
- اقرأ قصة قبل النوم.
- الاستماع إلى الموسيقى الهادئة التي يحبها الطفل قبل النوم ؛
- امنح الطفل حمامًا دافئًا قبل النوم ؛
- ضع قطرات من زيت اللافندر العطري على الوسادة ؛
- تحدث إلى الطفل واسأله عما يزعجه ، مثل اختبار مدرسي أو مناقشة مع زميل في الفصل ، محاولًا إيجاد حلول عملية لمشاكله.
بالإضافة إلى ذلك ، يجب على الوالدين عدم إطالة استخدام الطفل للهاية أو الزجاجة ، ويجب تقديم الطعام للطفل حتى يتمكن من مضغها ، حيث قد يطحن الطفل أسنانه ليلاً بعدم استخدام المضغ أثناء النهار.
كيفية التعرف
لمعرفة ما إذا كان صريف الأسنان ، من المهم ملاحظة ظهور بعض العلامات والأعراض التي قد تظهر على الطفل ، مثل الصداع أو الأذن عند الاستيقاظ ، وألم المضغ ، وإنتاج الأصوات أثناء النوم.
في ظل وجود هذه الأعراض ، يوصى بأخذ الطفل إلى طبيب الأسنان وطبيب الأطفال لتقييمه وبدء العلاج الأنسب ، لأن صرير الأسنان يمكن أن يسبب وضعًا سيئًا في الأسنان ، وتآكل الأسنان ، ومشاكل في اللثة و مفصل الفك أو الصداع والأذن والرقبة ، والتي يمكن أن تؤثر على نوعية حياة الطفل.
أسباب رئيسية
لطحن الأسنان في الليل أسباب رئيسية لحالات مثل الإجهاد والقلق وفرط النشاط وانسداد الأنف وتوقف التنفس أثناء النوم أو نتيجة لاستخدام الأدوية. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يحدث صرير الأسنان بسبب مشاكل الأسنان ، مثل استخدام الأقواس أو عدم المحاذاة بين الأسنان العلوية والسفلية ، أو نتيجة التهاب الأذن.
وبالتالي ، من المهم أن يتم تقييم الطفل من قبل طبيب الأطفال من أجل تحديد سبب صرير الأسنان ، وبالتالي تحديد العلاج الأنسب. بالإضافة إلى ذلك ، من المهم أيضًا أن يرافق الطفل طبيب الأسنان حتى يتم مراقبة نمو الأسنان وتجنب تآكلها.